كانت النواة الأولى لهذا المركز عبارة عن المطابع والمكتبة ن والتي بدأ العمل فيها مع انطلاق جمعية المكفوفين الخيرية بالرياض كفيف عام 1428هـ.
حينها عملت الجمعية على تزويد كلاً منهما بالإمكانيات اللازمة التي تلبي احتياجات المستفيدين حيث تم تزويد المطابع بثلاث آلات وهي طابعة برايل (بري لوا ، اندكس ).
اما فيما يتعلق بالمكتبة فتم توفير ما يقارب مائة وثلاثون من الكتب المتنوعة (دينية ، ثقافية ، وغيرها ) وذلك سعيا لتوفير مصادر المعرفة التي يحتاجها المستفيد ، وفي عام 1436هـ أقيمت عدة اتفاقيات تعاون مع عدة جهات وهي
( النادي الأدبي بمنطقة الرياض ، مكتبة العبيكان ، مكتبة جرير) وبهذا التطور والذي يعد فريد من نوعه تم تحويل المطابع والمكتبة إلى ما يسمى بمركز كفيف للمعرف
(إقامة المحاضرات والندوات والمسابقات العلمية )
ونتيجة لهذا التعاون المذكور أنفا أزداد عدد الكتب المطبوعة إلى ما يزيد عن مائة وستون كتاباَ متنوعاَ في عدة مجالات ،إضافة إلى فتح فرع نسائي لتلبية احتياج المستفيدات بيسر وسهولة وحالياَ يبذل المركز جهوداَ حثيثة لتحويل مجموعة من الكتب المقروءة إلى كتب مسموعة .